الأسرة الخامسة

2494 ق.م.
/
2345 ق.م.

حكم تلك الأسرة تسعة ملوك أكثر من 150 سنة تبدأ بحكم الملك أوسركاف والذي قيل أنه حكم مصر بناء على نبوءة خرجت أيام الملك خوفو وسجلت في بردية ترجع للدولة الوسطى وهي بردية وستكار، وتدعي أنه سوف يحكم مصر من بعد نسل خوفو رجال من نسل كهنة رع اولهم أوسركاف والتي استخدمها كنوع من الدعايه لإضفاء شرعية على حكمه. وأدى هذا التغير في الحكم إلى انتقال أهرام الأسرة الخامسة فى سقارة وأبوصير، كما ظهر تطور ديني جديد وهو عقيدة الشمس والتي أدت إلى ظهور معابد جديدة من نوعها وهي معابد الشمس، كما ظهر تطور آخر في العقيدة المصرية القديمة وهو ظهور مايعرف بنصوص الأهرام وهي مجموعة تعاويذ تحمي الملك المتوفى خلال رحلته في العالم الآخر والتي اول ما نقشت على سقف حجرة دفن الملك أوناس آخر ملوك الأسرة الخامسة. ومن أهم شخصيات تلك الأسرة الوزير الحكيم بتاح حتب والذي عاصر حكم الملك جد كارع اسيسي واشتهر بتعاليمه التي كان لها تأثيرها على المجتمع والأدب المصري القديم.

الأسرة الخامسة