إنه العصر الذهبي للدولة القديمة والحضارة المصرية ككل، حيث شهدت الأسرة أكبر نهضة العمارة الجنائزية في بناء الأهرام بشكل كامل حتى سمي عصرها بعصر بناة الأهرام. ونجح ملوكها في الارتقاء بالاقتصاد وحركة التجارة والتعدين والتوسع الحربي في مواجهة قبائل ليبيا والنوبة، كما ازدهرت في عصرها الفنون والثقافة والفكر الديني نتيجة للاستقرار والرخاء. تبدأ الأسرة بالملك سنفرو الذي تحول في عهده شكل المقبرة من شكل الهرم المدرج إلى الشكل الهرمي الكامل حيث أقام هرمين له في دهشور وهرم ثالث في ميدوم، وخلفه الملك العظيم خوفو صاحب معجزة الهرم الاكبر الذي مازال بناءه لغز يحير العلماء حتى الآن، ثم الملك جدف رع، وانتقل بهرمه إلى منطقة أبو رواش، ومن بعده خفرع وابنه منكاورع واللذان عادا بهرميهما إلى هضبة الجيزة مرة أخرى ليكونوا أهرام الجيزة الثلاث بالإضافة إلى تمثال أبو الهول الشهير برأس انسان وجسد أسد رابض والذي نحت في عهد الملك خفرع . عرفت الاسرة الرابعة عدة ملكات كان لهن دور في استقرار الدولة مثل حتب حرس زوجة سنفرو وميريت إيت إس زوجة خوفو ومرى اس عنخ الثانية زوجة خفرع