يتضمن هذا العصر الاسرتين الأولى والثانية واللتان بدأ معهما التاريخ المصري القديم، حيث تم توحيد مصر العليا والسفلى تحت تاج واحد على يد الملك نعرمر. وكانت ثني (حالياً بالعرابة المدفونة قرب أبيدوس مركز البلينا بمحافظة سوهاج) أول عاصمة لمصر الموحدة بالإضافة إلى مدينة منف (إنيب حج أي الجدار الأبيض) والتي شيدها نعرمر مؤسس الأسرة الأولى. وقد عثر له على مجموعة من الأختام الملكية بالغضافة إلى صلايته الشهيرة المحفوظة بالمتحف المصري، وتبع نعرمر مجموعة من الملوك نجحوا في الحفاظ على مملكة مصر المتحدة أمثال جر وجت ودن بالإضافة إلى الملكة مريت نيت التي حكمت مصر منفردة وكان أول ملكة في تاريخ العالم. وقد ترك لنا ملوك هاتين الاسرتين مجموعة هامة من المقابر بسقارة وأبيدوس.
