عصر الانتقال الأول

2181 ق.م.
/
2055 ق.م.

أدى ضعف ملوك الأسرة السادسة إلى انفلات الأمور وعدم سيطرتهم على البلاد، بالإضافة إلى زيادة نفوذ حكام لأقاليم وتراجع نفوذ الملوك ورغبة في الاستقلال مما أدى حدوث حروب أهلية وانهيار الحالة السياسية الاقتصادية. فدب الضعف في منف العاصمة الاساسية للمملكة، وسادت حالات السرقة والقتل ونهب المقابر والمعابد كما انتهكت حرمة أهرامات الملوك وسرقت كنوزهم وحطمت تماثيلهم وغرقت البلاد في حالة من الفوضى التامة وهو ما سمى بالعصر المظلم، حيث دامت نحو  125 عاماً انتهت معها الدولة القديمة.

وقد شملت تلك الفترة الأسرات من السابعة وحتى العاشرة، ولا نعرف الكثير عن تفاصيل تلك الفترة لضعف الملوك الشديد. ويمكن معرفة مدى الانهيار السياسي والاجتماعي لتلك الفترة فيما وصف في بردية إيبور الادبية والتي تصف حواراً بين مؤلف البردية والملك حيث يشتكي له حال البلاد من فقر وفساد وقتل على عكس ما كانت فيه الدولة القديمة من ازدهار.

عصر الانتقال الأول