أسوان
يعد معبد أبو سمبل من أكثر الآثار المذهلة التي تركها لنا الملك رمسيس الثاني العظيم والذي شُيد حوالي عام 1264 قبل الميلاد. ويعتقد أن بناء المعبد -الذي تم قطعه كاملاً في الجبل – قد استغرق 20 عاما. ويعتبر معبد أبو سمبل دلالة على سيطرة الملك على النوبة واستعراض لتدينه وورعه. وقد خصص المعبد الرئيسي لعبادة كل من المعبودات آمون رع ورع حورآختي وبتاح ورمسيس الثاني باعتباره معبوداً. أما المعبد الأصغر الواقع إلى الشمال فقد كان مكرساً لكل من المعبودة حتحور والملكة نفرتاري.
يتصدر مدخل المعبد أربعة تماثيل ضخمة لرمسيس الثاني، يبلغ ارتفاعها حوالي 20 متراً ، وهي من اشهر تماثيل الملك، ويلي المدخل صالة تؤدي إلى قدس الأقداس يصطف على جانبيها تماثيل ضخمة لرمسيس الثاني على شكل المعبود أوزير. وتتجلى إحدى ابداعات المعبد في تعامد أشعة الشمس لتماثيل المعبودات في قدس أقداس المعبد خلال يومين فقط في السنة.
وفي عام 1968 تم نقل المعبد بالكامل من موقعه الأصلي بعد بناء السد العالي في أسوان، حيث هددالمعبد بالغرق،وتم الانتهاء من نقل المعبد من خلال جهود دولية بقيادة منظمة اليونسكو، وفي عام 1979 تم وضع المعبد ضمن قائمة مواقع التراث العالمي.
الأحد
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة
السبت
07:00 صباحا
05:00 مساء